-
نشر بتاريخ: 13 تموز/يوليو 2015
-
حدث بتاريخ: 26 تموز/يوليو 2015
-
انشأ بتاريخ: الأحد، 26 تموز/يوليو 2015
القسم ورواده:
شارك الحيوان الزراعي والحشرات الإقتصادية فى قسم واحد لسنوات عديده حتى إستقل فى قسم منفصل عام 1974. ويعتبر الأستاذ غبريال ميخائيل بشارة رائد تدريس علم الحيوان الزراعي منذ أوائل الثلاثينات وحتى احالته للتقاعد عام 1955. تولى ريادة تدريس الحيوان بعده الدكاتره أحمد حسنين القفل، بكير عطيفة، محمد زاهر، داود الجندى وفاروق الشافعى ، وغيرهم
ويعتبر الدكتور بكير عباس عطيفة اول رائد لعلوم النيماتودا فى مصر والشرق الأوسط. وهو اول رئيس لمجلس القسم بعد استقلاله عن قسم وقاية النبات. وقد تتلمذ على يديه معظم أساتذة النيماتودا المنتشرين فى الجامعات ومراكز البحوث. ومؤخرا أستحدثت مدرسة جديدة فى مجال النيماتودا المتطفلة على الحشرات بريادة الدكتور محمد مصطفى شمس الدين ، واستخدامها فى المكافحة الحيوية لعدد من الآفات الحشرية.
الفرع الآخر فى القسم هو فرع الأكاروس، وهو وإن كان متوجدا منذ ثلاثينيات القرن الماضى بريادة الدكتور أحمد سالم حسن الذى شغل كرسى الحيوان الزراعى لعدة سنوات، الا ان عودة الدكتور محمد عبد العزيز زاهر من بعثته بإنجلترا كانت بداية تأسيس المدرسة العلمية الحقيقية للأكاروس فى مصر. ويعتبر الدكتور محمد زاهر مؤسس علم الأكاروس فى مصر وقد تتلمذ على يديه معظم أساتذة الأكاروس فى مصر وبعض الدول العربية. وقد ساعد سيادته الأستاذ الدكتور زينهم رمضان سليمان الذى أشترك مع الأستاذ الدكتور محمد عبد العزيز زاهر على متابعة طلاب الدراسات زاملة فى إنشاء مدرسة الأكاروس
رسالة وأهداف القسم:
يلتزم القسم في إطار رسالة الكلية بتعريف الطلاب الأسس العامة لعلوم الحيوان الزراعي والنيماتولوجي والأكارولوجي وكل الآفات الحيوانية غير الحشرية كالقوارض والطيور والرخويات (القواقع) الضارة بالنبات من الناحية الأكاديمية والتطبيقية بهدف رسم السياسات الخاصة بعمليات المكافحة والسيطرة على أعداد هذه الآفات وحل مشاكل الإنتاج الزراعي والمنتجين الزراعيين مما يساهم بلا شك في زيادة الدخل القومي للدولة.
نظرة مستقبلية :
إن التوسع الأفقي في الرقعة الزراعية والذي يتم حالياً في الأرض الرملية في الصحراء الشرقية وعلى طول الطرق الصحراوية ومنها (مصر- الإسكندرية) ومنطقة شرق العوينات وسيناء وتوشكى وغيرها من الأراضي الرملية وكذلك التوسع الرأسي باستخدام أساليب الزراعات المحمية جعل كل من الآفات النيماتودية والأكاروسية أخطر أنواع الآفات التي تصيب المحاصيل الزراعية من خضر وفاكهة ومحاصيل حقلية وحتى نباتات الزينة بل وتهدد الإنتاج الزراعي في هذه المناطق.
لذلك تعمل الفرق البحثية بالقسم على الوقوف على أهم المناطق تأثراً ومحاولة السيطرة على أعداد هذه الآفات بها ومنع إنتشارها وكذلك تطوير الأبحاث الخاصة بعمليات المكافحة باستخدام الوسائل غير التقليدية والحديثة في نظم الإدارة المتكاملة للمزارع وتقديم الاستشارات الخاصة بمنع التلوث في الزراعات الجديدة وإدارة المزارع لكل من يهمه الأمر من المنتجين الزراعيين وأفراد المجتمع المدني بما يساهم في دفع عمليات التوسع الزراعي مع تقليل نفقات الإنتاج.