الخطة الإستراتجية للكلية 

ميثاق شرف أخلاقيات وسلوك المهنة للعاملين بالجهاز الإدارى

كلية الزراعة – جامعة القاهرة

فبرايــر 2012

تمهيــــد

إفتتحت مدرسة الزراعة التوفيقية فى 10 أكتوبر (1889) بالجيزة فى سراى الجيزة القديمة وهو نفس موقع الكلية الحالى. وقد تولى نظارة مدرسة الزراعة التوفيقية منذ إنشائها وحتى عام (1923) 22 ناظراً وعميداً. وقد تغير المسمى إلى مدرسة عليا فى الفترة من 1923 وحتى 1930. وفى عام 1935 تبعت كأول             كلية للزراعة بجامعة القاهرة ووضعت لائحتها الأساسية عام 1938.

       تشهد الكلية فى السنوات الأخيرة جهوداً وطفرة تطويرية مستمرة ذات سبق ريادى فى مجالات التعليم والتعلم والدراسات العليا والبحث العلمى وخدمة المجتمع وتنمية البيئة بفضل مساهمة كل أعضاء مجتمع الكلية متمثلة فى قيادة الكلية الأكاديمية العليا وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بالجهاز الإدارى.

 ولما يمثله العاملون بالجهاز الإدارى بالكلية ركناً أساسياً فى منظومتها العملية والتعليمية فقد أرتأت الكلية أن تضع الأطر التنظيمية التى تحددالحقوق والواجبات للعاملين بالجهاز الإدارى بالكلية مؤكدة ريادتها كذلك فى هذا القطاع الحيوى فقد وضعت الكلية هذا الميثاق من خلال حرصها على أداء رسالتها. وقد صدر هذا الميثاق بما يتواءم مع أنشطة الكلية المختلفة ، أملين أن يؤدى هذا الميثاق دوره لجميع أعضاء مجتمع الكلية.

   عميد الكليــة

                                           أ.د. هانى عبد العزيز الشيمى 

الميثاق الأخلاقى للعاملين بالجهاز الإدارى بكلية الزراعة – جامعة القاهرة

مقدمــة

يمثل العاملون بالجهاز الإدارى بالكلية ركناً أساسياً فى منظومة العملية التعليمية ويحكم العاملين بالجهاز الإدارى بالدولة مجموعة من القوانين وهى (قانون العمل الموحد رقم 12 لسنة 2003 وقانون العاملين رقم 47 لسنة 1978 الخاص بنظام العاملين المدنيين بالدولة واللوائح التنفيذية المرتبطة بها.

وإستكمالاً للجهد الذى سبق إتخاذه فى إعداد الميثاق الأخلاقى لأعضاء هيئة التدريس فقد تم إعداد هذا الميثاق للعاملين بالجهاز الإدارى لوضع إطار أخلاقى مناظر لأداء وسلوك العاملين بمجتمع الكلية.

وقد وضع هذا الميثاق ليكون مرشداً لتوجيه العاملين بالجهاز الإدارى إلى السلوك المناسب تجاه الكلية والجامعة. وتحدد معايير الميثاق أخلاقيات المهنة وحسن السلوك والمثل العليا والمبادئ العامة التى يجب أن تسود أفراد مجتمع الكلية، وبإصدار دليل ميثاق أخلاقيات المهنة للعاملين بالجهاز الإدارى بالكلية ليصبح جزءاً من منظومتها الإدارية والتنويرية المميزة ودورها فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومن مسئوليته الوطنية ليستمد هذا من قيمة أعضاء مجتمع الكلية من العاملين بالجهاز الإدارى والذين تحكمهم معايير أخلاقية وسلوك مهنى محدد ووفق توصيف وظيفى مقنن يساعد أى من العاملين على الأداء الصحيح للمهام الموكل لهم فى إطار الوظائف التى يشغلونها والتى يتم وفقاً لها تقييمهم بشكل موضوعى يستبعد أى تحيزات شخصية.

وقد تم إستخلاص معايير الميثاق الأخلاقى بعد الإطلاع ودراسة العديد من مواثيق المؤسسات التعليمية الجامعية فى داخل الوطن وخارجه وتم تجميع البيانات والمعلومات المتاحة وتم تحليلها والخروج بمجموعة المعايير التى تتوائم مع أنشطة الكلية المختلفة.

معايير الميثــاق

تشمل معايير الميثاق (11) معيار هى تضارب المصالح والواجبات والمسئوليات والمساءلة والسرية والعدالة والمساواة وعدم التمييز وتقييم الأداء والمصداقية والشفافية وإجراء تصحيح الممارسات غير العادلة والزمالة والعلاقات الإجتماعية والواجبات الأخلاقية وإستخدام إسم الكلية وإستخدام موارد الكلية.

بنـد (1):  تضارب المصالح

يجب إيجاد السبل والوسائل المختلفة لتحقيق التوازن بين مسئولية الإستقلال الشخصى والخصوصية والنزاهة المهنية والمساءلة ويجب وضع خطوط فاصلة بين المصالح والعلاقات الشخصية والمصالح العامة ومصلحة الكلية. وألا يستخدم العضو مكانته أو موقعه الوظيفى والتسهيلات الممنوحة له مكتبياً ووظيفيا فى ممارسة أعماله الشخصية.

بنـد (2):  الواجبات والمسئوليات

على قيادات الجهاز الإدارى بالكلية تهيئة المناخ المناسب للعاملين به لإستخراج كامل طاقتهم الكامنة لخدمة الكلية فى بيئة عمل يسودها الهدوء والأمان وعدم التمييز بينهم.

ويجب على العاملين إتخاذ سلوك إيجابى تجاه مايرونه من أخطاء أو مخالفات قانونية وذلك بأن يتقدم العامل بشكواه ومقترحاته من خلال صندوق الشكاوى  المعد لذلك. ويجب أن يتحلى العاملون بصفات الإنضباط وحب العمل والتفانى فى أداء العمل والتخلى عن السلوك غير الملتزم مثل الغياب وترك العمل بدون إذن والإهمال فى العمل والشكاوى الكيدية والمشاجرات بين زملاء العمل.

بنـد (3):  المساءلـة

 يخضع جميع العاملين بقطاعات الجهاز الإدارى بالكلية للمساءلة وهذا يتطلب أن يتم وضع الميزانيات وإتخاذ القرارات الإدارية بشفافية فى إطار تشاورى هادف وأمين وتتم المساءلة عن أداء واجباتهم ومسئوليتهم على النحو المحدد تجاه بعضهم البعض طبقاً للقواعد وقوانين تنظيم العمل واللوائح الجامعية.

بنـد (4):  السريـــة

• 4-1 سرية المعلومات:-

جميع العاملين بالجهاز الإدارى بالكلية مطالبون بالحفاظ على سرية المعلومات والبيانات الواردة فى السجلات الرسمية والخاصة بشئون التعليم والطلاب والدراسات العليا والبحوث وشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية وعدم السماح لأى طرف آخر من خارج الكلية بالإطلاع عليها أو الحصول على صورة منها لإستغلالها فى أى غرض آخر بشكل يضر بمصلحة الكلية أو مصالح أعضائهاما لم يكن حاصلاً على تصريح مسبق قانونى أو رسمى من الجهات المختصة.

• 4-2 سرية التحقيقات:-  

يجب عند التحقيق مع أحد العاملين بالجهاز الإدارى بالكلية الحفاظ على سرية التحقيقات وذلك لحماية هوية الأشخاص وعدم الخوض فى أعراضهم والتشهير بهم وذلك ضماناً لنزاهة وحيادية التحقيقات. والمحافظة على السرية ينبغى ألا تكون مطلقة ولاتحول دون إستخدام المعلومات الواردة فى الشكاوى أو التعتيم عليها.

بنـد (5):  العدالة والمساواة وعدم التمييز

يجب على قيادات الجهاز الإدارى التعامل بالمساواة وعدم التمييز بين العاملين بالجهاز الإدارى بالكلية بناءاً على الجنس أو النوع أو المركز الإجتماعى أو العقيدة أو الأصول العرقية أو الإعاقة.

بنـد (6):  تقييـم الأداء

بناءاً على دراسة إستطلاع رأى العاملين بالجهاز الإدارى فى عدد 14 قطاعاً بالكلية تبين أن تقييم الأداء للعاملين يشملها المعايير الآتية:-

6-  أ ) المعايير التى تطبق فى توزيع أعباء العمل:-

توزيع أعباء العمل حسب معايير المؤهل الدراسى والخبرة مع معايير مساعدة مثل الدقة وسرعة الأداء والأقدمية وحب العمل وطاعة الرؤساء وسرعة وحسن التصرف.

6-  ب) المعاييرالتى تطبق فى تقدير حسن الأداء:-

إعتماداً على نفس الدراسة (دراسة إستطلاع رأى العاملين بالجهاز الإدارى فى عدد 14 قطاعاً بالكلية) حددت معايير كمية العمل وجودته مع معايير مساعدة مثل سرعة إنهاء العمل مع جودته والإبتكار والحضور الدائم فى العمل وقلة الأجازات وحسن معاملة الزملاء والرؤساء.

6-  ج) المعايير التى تطبق فى توزيع الحوافز والمكافآت:-

حددت معايير كمية العمل وجودته مع معايير مساعدة مثل قلة الأخطاء وسرعة الإنجاز وحسن متابعة العمل وتحمل المسئولية والدرجة الوظيفية أو الأقدمية أساساً فى توزيع الحوافز والمكافئات وقد شكلت الكلية لجنة خاصة بهذا الشأن.

بنـد (7):  المصداقية والشفافية:-

يجب على قيادات الجهاز الإدارى للعاملين أن يتحلوا بالمصداقية والشفافية والمكاشفة فى كل القرارات التى تصدر فى شئون العاملين فى نشرة دورية يتم توزيعها على الجهات المختصة وتعلن فى لوحة الإعلانات ليتسنى للعاملين الإطلاع عليها فى الوقت المناسب فى إطار القوانين المنظمة لذلك.

بنـد (8):  إجراءات تصحيح الممارسات غير العادلة:-

أخذت الكلية على عاتقها تصحيح أى ممارسات غير عادلة بالجهاز الإدارى وذلك من خلال الإجراءات التالية:-

8- أ ) تشكيل لجنة للنظر فى الشكاوى والتظلمات المقدمة من العاملين بالكلية بدءاً             بتاريخ 15/3/2011.

8- ب) تشكيل لجنة حكماء للعاملين بالجهاز الإدارى وعددها (7) عضواً وتم ترشيح وإختيار أعضائها من بين قيادات العاملين الذين يشهد لهم بالنزاهة والأخلاقيات والمصداقية بتاريخ 8/ 2011.

بنـد (9):  الزمالة والعلاقات الإجتماعية والواجبات الأخلاقية:-

يجب أن تسود بين العاملين بالجهاز الإدارى روح المحبة والزمالة والعمل على تنمية العلاقات الإجتماعية مع الزملاء فى المناسبات المختلفة والبعد عن التعصب والعادات السلبية ونشر الشائعات وإفشاء الأسرار، والمحافظة على قيمة وإحترام خبرة الأقدم مع الإلتزام بأداب الحوار وتبادل الخبرات فيما بينهم.

بنـد (10):  إستخدام إسم الكلية:-

يتحتم على العاملين بالكلية عدم إستخدام إسم الكلية لأغراض خارج نطاق العمل من شأنه الإساءة إلى إسم الكلية أو الجامعة.

بنـد (11):  إستخدام موارد الكلية:-

يلتزم العاملون بالكلية بعدم إستخدام موارد الكلية المختلفة سواء أكانت عينية أو مادية فى غير الأغراض المخصصة لها حفاظاً على المال العام.

وبالنظر إلى حقوق وكرامة الآخرين وإحترام الملكية الفكرية ومراعات الشفافية والمصداقية عند التعامل مع الآخرين. فقد بادرت كلية الزراعة جامعة القاهرة بإعداد هذا الميثاق المهنى للعاملين بالكلية بحيث يتم العمل على تفعيله لكى يصبح دليلاً واضحاً ومحدداً لأداء وسلوك الحاضر والمستقبل.                    

إستراتيجية التعليم والتعلم

تشير استراتيجيات التعلم إلي "السلوكيات والأفكار التي ينخرط  بها المتعلم في أثناء التعلم، بهدف أن يتم التأثير على عملية التعلم لدي المتعلم".وهي تمتد إلي تحديد مختلف استراتيجيات التعلم التي يمكن للمعلم استخدامها مع المتعلمين لتحقيق أهدافه.

وتعتمد إستراتيجية التعليم والتعلم في الكلية علي أربع محاور رئيسية تشمل:

1-      التنوع في أدوات ومناهج التعليم والتعلم

2-      الإتاحة لأدوات لتعليم

3-      دعم القدرات للقائمين بتنفيذ عملية التعليم والمتعلمين

4-      المتابعة والتقييم المستمر والإجراءات التصحيحية

ويمكن إستعراض السياسات و الإجراءات التي اتخذت في هذا المجال علي النحو التالي:

أولا: التنوع في أدوات ومناهج التعليم والتعلم:

تضمنت الأدوات التي يمكن للقائم بالتدريس الاستعانة بها في أثناء عملية التعليم العديد من البدائل مثل المحاضرات، المناقشات، البحث المكتبي، العروض الشرائحية واستخدام الحاسب الآلي سواء في البحث أو المقررات الالكترونية، إعداد أوراق فصلية في موضوعات المقرر، التدريب العملي على المفاهيم التطبيقية في المقرر من خلال دراسات الحالة، والتي يتم تشجيع القائم بالتدريس علي اختيار توليفات منها يدعم بعضها أثر البعض وفق طبيعة الموقف التعليمي والموضوع مثار الاهتمام. ولذا فإن نماذج التوصيف للمقررات تشمل العديد من هذه البدائل التي يتعين علي القائم بالتدريس تحديد أي منها يختار في سياق تنفيذه لأنشطة المقرر،وكذا في سياق تقييمه لأثرها علي تحقيق الأهداف التعليمية المستهدفه لكل وحدة تعليمية بتقارير المقرر لمراعاتها في عملية التحسين لعملية التعليم للمقرر الفصول الدراسية التالية.

ونظرا لطبيعة الدراسة بالكلية، فقد أعطي للتدريب العملي والتطبيقي الميداني أهمية نسبية عالية، تمثلت في استخدام المعامل التي تم استكمال تطوير العديد منها بالمعدات والأجهزة ومستلزمات التشغيل بشكل أفضل كثيرا مما كانت عليه في الماضي، إضافة لاستخدام المزارع التجريبية المتاحة للكلية في تنفيذ برامج التدريب العادي والصيفي للطلاب،  وامتد الأمر لاستخدام التسهيلات البحثية المتاحة بمجمع المعامل البحثية لتدريب الطلاب في حال الأجهزة الأكثر تطورا غير المتاحة بالمعامل العادية. فضلا عن ذلك فقد تم عقد عديد من بروتوكولات التعاون مع شركات الانتاج الزراعي ومصانع التصنيع الغذائي لتدريب الطلاب البعض منها مع دول أجنبية خاصة دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

ثانيا: الإتاحة لأدوات لتعليم:

اهتمت الكلية بتوفير تشكيلة متنوعة من أدوات التعليم. فقد تمت زيادة عدد القاعات الدراسية بأحجامها المتنوعة في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ، حيث تتوفر بكل قاعة تدريس أحدث  أدوات العرض من حاسب آلي ووحدة عرض.وتم ضمان جودة وصيانة هذه الأجهزة من خلال إنشاء وحدة متخصصة للوسائل التعليمية "للمعينات السمعية البصرية" والتي تعمل علي توفير هذه المعينات في كل الحالات التي يطلب منها  ذلك وبشكل أفضل كثيرا عما كان عليه الحال منذ سنوات قليلة.

وتشجع الكلية -بعدد من- الحوافز تحويل العديد من المقررات إلي مقررات إلكترونية -من خلال معمل أقيم خصيصا لهذا الغرض- بحيث يتاح للطلاب الرجوع إليها في أي وقت يتناسب وظروفهم، واتبعت ذلك بتوفير قاعات إطلاع الكترونية سواء بالمكتبة أو بوحدة الحاسب الآلي الذي يقدم أيضا تدريبات للطلاب -وحتي العاملين- علي برامج متعددة للحاسب الآلي إما مجانا أو بشروط ميسرة. وأتاحت الكلية تحديث دائم ووفرة ملحوظة للمراجع العلمية لكل المقررات من خلال المعارض السنوية للكتب،وأقامت مكتبة ثرية للوسائط السمعية البصرية والأفلام بالمكتبة.وتوفر الكلية فرصة الانتقال إلي مجالات التدريب من خلال مجموعة السيارات والباصات التي وفرتها لهذا الغرض.

وأعدت الكية خطة لتوصيل كافة الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بشبكة الإنترنت جار تنفيذها في إطار مشروع خاص بذلك.

ثالثا: دعم القدرات للقائمين بتنفيذ عملية التعليم والمتعلمين:

تتبني الكلية برنامجا طموحا لتدريب كافة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة علي المعارف والمهارات اللازمة لتطوير عملية التدريس، ومن بينها الدورات الخاصة باللغة الانجليزية سواء في المعمل الذي أنشئ لهذا الغرض بالكلية أو بالتعاون مع معاهد متخصصة كالمجلس البريطاني، فضلا عن الدورات المقررة في إطار ترقي السادة أعضاء هيئة التدريس.

رابعا: المتابعة والتقييم المستمر والإجراءات التصحيحية:

تهتم الكلية من خلال وحدة الجودة بالمتابعة والتقييم المستمر للأداء في تنفيذ العملية التعليمية من خلال التقييم الدوري للطلاب للأداء في المقررات الدراسية في نهاية كل فصل دراسي،  وكذا بالتركيز علي ما يطلب من خطط تحسين في إطار التقارير الخاصة بالمقررات والبرامج.