للحصول على البريد الالكترونى للطالب

البحث بالرقم الموحد

القسم ورواده:

يعتبر قسم بساتين الزينة أحد الأقسام العلمية التطبيقية، وقد قطع شوطاً كبيراً من التطور حيث كان الأستاذ/ على الروبى ود. عبد العليم محمد شوشان ود. محمد زكى مهدى من أوائل المساهمين فى العمل والتدريس فى مجال الزينة وتم تأسيس أول مشتل للزينة على مساحة خمسة أفدنة وكان فرع الزينة أحد فروع قسم البساتين ثم تم ضم البساتين مع المحاصيل فى قسم واحد هو الإنتاج النباتى.

بدأ تدريس مقررات الزينة ضمن مقررات علوم البساتين – حيث قام بذلك الأستاذ/ إبراهيم البابلى، ثم انضم إليه الأستاذ/ على الروبى، الذى تخرج من مدرسة الزراعـة العليا عام 1927، حيث قاما سـوياً بإنشـاء مشـتل الزينة بالكليـة على مسـاحة خمسة أفدنه - كما أنشئت الحديقة المائية فى موقعها الحالى، وقد تم تجديدها مرتين الأولى عام 1989 والثانية عام 1999، وقد نقل الأستاذ/ على الروبى إلى الكلية فى أواخر الثلاثينات من القرن العشرين حتى يسد الفراغ الذى خلا بوفاة الأستاذ/ إبراهيم عثمان.

وقد توالى ضم أعضاء جدد للزينة مثل الأستاذ الدكتور/ محمد ذكى مهدى الذى حصل على الدكتوراه عام 1952 من الولايات المتحدة الأمريكية ثم تبعه د. عبد العليم محمد شوشان -  والذى كان عضو بعثه لدراسة الحشرات بأمريكا ولكنه درس علوم الزينة-  وعملا معا بالكلية منذ ذلك التاريخ.

ومن أهم أعلام القسم التى وافتهم المنية وكان لهم الأثر الكبير فى تطوير القسم وتحديثه أ.د. برلنت رشدى محمد أستاذ نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والتى تتلمذ على يدها العديد من أعضاء هيئة التدريس الحاليين وكذلك المرحوم الأستاذ الدكتور/ جمال الدين فهمى أحمد أستاذ مساعد النباتات الطبية والعطرية والذى حصل على الدكتوراة من فرنسا ثم عمل على تحديث وتطوير تدريس مادة النباتات الطبية والعطرية فى مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا، أ.د. محمود سالم وأخيراً فقد القسم أستاذاً عظيماً هو المرحوم الدكتور/ عبد الله الطنطاوى عبد الله أستاذ نباتات الزينة وتنسيق الحدائق بالقسم رحمهم الله لما قدموا للكلية والقسم.

ولقد إنفصل فرع الزينة فى 27/10/1992 عن قسم البساتين حيث صدر قراراً بإنشاء قسم الزينة وكان أول رئيس لمجلس قسم الزينة د. برلنت رشدى محمد لمدة عامين تلاها د. أبو دهب محمد أبو دهب ثم د. حمدى محمد الباجورى ثم د. عاطف زكريا سرحان ثم د. عبد الغفور عوض ثم د. محمد عبد الخالق الخطيب ثم د. أحمد سلامة الليثى رئيس مجلس القسم حالياً، ويضم القسم 28 عضو هيئة تدريس بالإضافة إلى 11 من المدرسين المساعدين والمعيدين.

يقوم القسم بتدريس المقررات التى تتعلق بنباتات الزينة وتنسيق الحدائق، والنباتات الطبية والعطرية، والأشجار الخشبية وذلك لمرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا، ويدرس بالقسم حالياً عدد 85 طالباً لدرجتى الماجستير والدكتوراه وقد تم تخريج أكثر من 200 طالب حصلوا على درجة الماجستير وكذا نحو 100 طالب حصلوا على درجة الدكتوراه فى الزينة حتى الآن. كما تم إنشاء درجة للبكالوريوس تخصص زينة وذلك بعد العمل بنظام الساعات المعتمدة بالكلية عام 1996.

يوجد بالقسم مجموعة من الصوب الزجاجية البلاستيكيه يتم فيها إنتاج ورعاية نباتات الظل الورقية والمزهرة وغيرها من نباتات الزينة التى تتطلب اهتماماً خلال مراحل إنتاجها.

مساحة المشتل المكشوفة مقسمة ما بين مسطحات خضراء، ومساحات للنباتات العشبية المستديمة والحولية الصيفية والشتوية، ومساحات أخرى مخصصة لأبصال الزينة، والنباتات الطبية والعطرية ومساحة مخصصة للإكثار الخارجى للشجيرات والأشجار وبعض العشبيات.

كما يقوم القسم بتوفير نباتات الزينة وأزهار القطف من خلال إنتاجها وذلك بغرض تحقيق عدة أهداف تخدم الكلية الزراعة والمجتمع والمحيط وتتمثل فيما يلى:

• توفير كافة نباتات الزينة بأنواعها ومجموعاتها المختلفة الضرورية لأعمال التنسيق.
• اكتفاء القسم ذاتياً من الأنواع المختلفة والتى سيستمر إكثارها بشكل دورى.
• إمكانية الإحلال والتجديد لنباتات التنسيق الخارجى بحدائق الكلية.
• فتح المجال أمام المجتمع المحيط بكلية الزراعة جامعة القاهرة لاقتناء نباتات الزينة وزهور القطف بأسعار منخفضة مما يعمل على زيادة الوعى بنباتات الزينة.
• الحفاظ على البيئة وتجميلها من خلال زيادة نباتات الزينة واستغلالها فى أعمال التنسيق المختلفة.

رسالة القسم:

تقوم رسالة القسم على تأهيل وتخريج الطلاب فى مجال إنتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والنباتات الطبية والعطرية والأشجار والغابات وذلك فى مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا- مع تقديم كل ما هو جديد من المعلومات واتجاهات البحث العلمى فى هذه المجالات وذلك لتأهيل الخريجين لسوق العمل.

أهداف القسم:

• تعريف الطلاب وإكسابهم المهارات فى مجال إنتاج ورعاية نباتات الزينة وذلك بالتعرف على تصنيفها وإكثارها بالطرق المختلفة ثم الحفاظ عليها.
• إعداد الخريجين للعمل فى مشروعات إنشاء المشاتل ومزارع الأزهار والنباتات وكذلك إنتاج النباتات الطبية والعطرية وكيفية التعامل معها.
• تنفيذ المشروعات البحثية التى تساعد على حل مشاكل الإنتاج وذلك من خلال طلاب الماجستير والدكتوراه- وعلاقة ذلك بالبيئة وكيفية المحافظة على الموارد الطبيعية.
• تزويد المشروعات المختلفة بالخريجين المؤهلين فى مجالات نباتات الزينة وتنسيق الحدائق- والنباتات الطبية والعطرية فى القطاعات المختلفة.
• يكون القسم مرجعاً لخريجيه وتزويدهم بكل حديث فى هذا المجال فى إطار التعاون مع المجتمع الخارجى عن طريق الندوات والدورات التدريبية.

 نظرة مستقبلية:

• التوسع فى تجهيز معامل القسم بما يخدم الأنشطة المختلفة – كأن يكون معمل لمعاملات ما بعد الحصاد ومعمل لتقدير المواد الفعالة للنباتات الطبية والعطرية.
• إدخال بعض التخصصات الجديدة مثل الاستفادة بالنانوتكنولوجى فى المجالات البحثية.
• تجميع نماذج النباتات المختلفة وإكثارها لتكون متوفرة للطلاب وكل ما يظهر حديثاً من نباتات.
• تأهيل كوادر فنية للمعامل بالقسم للوقوف على تشغيل الأجهزة وكيفية إجراء الصيانة البسيطة للأجهزة.

القسم و رواده :

بدأت دراسة علم أمراض النبات بكلية الزراعة – جامعة القاهرة كأحد تخصصات علم النبات العام التابعة لقسم النبات الزراعي. وفي أواخر العشرينيات من القرن الماضي تولى الأستاذ الدكتور/ على كامل الغمراوي تدريس مادة أمراض النبات بعد حصوله على درجة الدكتوراة   وهو يعتبر أول المتخصصين في هذا الفرع من المصريين. وقد تولى عمادة الكلية فى الفترة من1954 حتى عام1960. ثم توالى بعد ذلك تدريجياً تزايد عدد من الرواد المتخصصين خلال الخمسينيات والستينيات اللذين قاموا بوضع حجر الأساس في مجال أمراض النبات ، وعملوا علي تطوير وتحديث علوم أمراض النبات في المجالات المختلفة. و من هؤلاء الرواد السـادة الأسـاتذة :الدكتور كمال على ثابت، الدكتور محمود ماهر رجب، الدكتور عبدالله الشهيدي، والدكتور مصطفى محمد فهيم ، و الدكتور السيد أحمد سلامة ، و الدكتور يوسف عبد المجيد عبده  رحمهم الله .هذا وقد ساعد التقدم السريع في العلوم التكنولوجية ظهور التخصصات الدقيقة في شتى المجالات، مما أدى  بدوره إلى زيادة أعضاء هيئة التدريس ذوي التخصصـات الدقيقة في فـروع هذا العلم. وظل الفرع مرتبطاً بقسم النبات الزراعي حتى استقل كقسم منفصل لأمـراض النبات في ديسمبر عام 1990 وتولى رئاسة مجلس القسم عند إنشائه الأستاذ الدكتور فاروق محمد بركات (رحمه الله) ثم تلاه عدداً من الأساتذة: د . محمد فاروق عطية، د. عفت زاهر، د. موريس صبرى، د. كامل ثابت ويرأس مجلس القسم حالياً الأستاذ الدكتورة منى محمود ماهر رجب  منذ عام 2011 إلى الآن

رسالة القسم :

تحقيق رسالة الكلية التي تهدف إلى إعداد وتخريج مهنيين زراعيين وباحثين متخصصين ذوى كفاءة عالية تؤهلهم للإسهام في تطوير وتنمية القطاعات المختلفة سواء الزراعية والصناعية والبيئية لحل المشاكل المتعلقة بأمراض النبات.

وأيضاً الاشراف علي البحوث المتقدمة والتى تضيف حلول علمية وتطبيقية في الحياة العملية والتطبيقية من خلال رسائل الماجستير والدكتوراة لمواكبة التطور العالمي والتى تمنح لطلاب الدراسات العليا. بالإضافة إلي أن القسم شارك في العديد من المشاريع البحثية التطبيقية التي تشارك في تحقيق رسالة الكلية.

أهداف القسم :

• الإستمرار في تطوير و تحديث المقررات الدراسية سواء مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا فى مجال أمراض النبات والبيوتكنولوجيا.
• وضع خطط لرفع المستوى العلمى للهيئة المعاونة عن طريق التدريب المحلى والخارجى حتى يكونوا كوادر عملية فى المستقبل.
• تنمية مهارات الطالب العملية والتطبيقية فى التقنيات الحديثة للتكنولوجيا الحيوية لإعداد خريج ذو قدرة عالية للتنافس فى سوق العمل.
• إعداد قاعدة بيانات للمشاكل المرضية وكيفية التغلب عليها عن طريق اعداد الخطة البحثية للقسم بمشاركة طلاب الدراسات العليا والفرق البحثية المشتركة من أعضاء هيئة التدريس والمتخصصين في هذا المجال في المراكز البحثية المختلفة.
• تدريب وتأهيل طلاب الدراسات العليا لإعداد باحثين متميزين فى  مجال أمراض النبات للمساهمة فى تنمية القطاعات المختلفة فى مجال الزراعة.
• تأهيل الطلبة الوافدين من الدول العربية فى مرحلتى البكالوريوس والدراسـات العليا لإعداد كوادر علمية متخصصة للنهوض بالمستوى البحثى أو التطبيقى بعد عودتهم الى بلادهم.
• مواكبة التطورات في برامج التعليم لمرحلة البكالوريوس والدراسات العليا لإعداد خريجين قادرين على مسايرة التكنولوجيا الحديثة في تطبيقات أمراض النبات.
• توظيف الأبحاث المتطورة فى مجال أمراض النبات لانتاج نباتات خالية من الفيروسات أو مقاومة  لمسببات الأمراض الاخرى وذلك لتقليل استخدام المبيدات الملوثة للبيئة.
• إستخدام التقنيات الحديثة للكشف عن مسببات الأمراض المختلفة (فطر – بكتيريا – فيروس – فيتوبلازما -..... وغيرها واستخدامها فى عمل خرائط التشابه الوراثي أوالبصمة الوراثية.
• انتاج الأمصال المضادة  محلياً للعديد من الفيروسات الممرضة للنبات وذلك لتوفير إستيراد  الأمصال من الخارج بالإضافة لكونها محلية للكشف عن السلالات الممرضة من مسببات الأمراض والتى تنتج باستمرار تحت الظروف الطبيعية.
• التقييم المستمر للأصناف المنزرعة أوالمستنبطة لمسببات الأمراض المنتشرة فى البيئة سواء بالطرق التقليديـة أو الحديثة.
• توظيف الطاقة البحثية وما توصل إليه العلم من التقنيات وتطبيقاتها في مجال أمراض النبات لخدمة المزارعين.
• تطبيق وإستخدام البكتريا والفطريات في المكافحة الحيوية للعديد من المسبببات المرضية والعمل بها على نطاق تجارى .

 النظرة المستقبلية :

• مواكبة التطورات في برامج التعليم لمرحلة البكالوريوس والدراسات العليا لإعداد خريجين قادرين على مسايرة التكنولوجيا الحديثة في تطبيقات أمراض النبات.
• توظيف الأبحاث المتطورة فى مجال أمراض النبات لانتاج نباتات خالية من الفيروسات أو مقاومة  لمسببات الأمراض الاخرى وذلك لتقليل استخدام المبيدات الملوثة للبيئة.
• إستخدام التقنيات الحديثة للكشف عن مسببات الأمراض المختلفة (فطر – بكتيريا – فيروس – فيتوبلازما -..... وغيرها واستخدامها فى عمل خرائط التشابه الوراثي أوالبصمة الوراثية.
• انتاج الأمصال المضادة  محلياً للعديد من الفيروسات الممرضة للنبات وذلك لتوفير إستيراد  الأمصال من الخارج بالإضافة لكونها محلية للكشف عن السلالات الممرضة من مسببات الأمراض والتى تنتج باستمرار تحت الظروف الطبيعية.
• التقييم المستمر للأصناف المنزرعة أوالمستنبطة لمسببات الأمراض المنتشرة فى البيئة سواء بالطرق التقليديـة أو الحديثة.
• توظيف الطاقة البحثية وما توصل إليه العلم من التقنيات وتطبيقاتها في مجال أمراض النبات لخدمة المزارعين.

تطبيق وإستخدام البكتريا والفطريات في المكافحة الحيوية للعديد من المسبببات المرضية والعمل بها على نطاق تجارى .

تم أعتماد كلية الزراعة جامعة القاهرة من قبل هيئة الضمان و الجودة فى 23/5/2013

نبذة عن القسم ورواده :

يضم قسم الإنتاج الحيوانى حالياً فرعى تغذية الحيوان وتربية الحيوان. فرع التغذية فيما مضى يتبع كان قسم الكيمياء الزراعية، فرع تربية الحيوان  كان منضماً مع فرع الحيوان الزراعى الذى كان يتبع قسم الحشرات والحيوان. بدأت مدرسة تغذية الحيوان العلمية عقب عودة الدكتور/ أحمد غنيم من بعثته فى سويسرا فى أواخر العشرينات من القرن الماضى، وإليه يرجع الفضل فى تأسيس فرع تغذية الحيوان وتجهيز معامله طبقاً للمواصفات السائدة فى عصره.

بدأت مدرسة تربية الحيوان العلمية بعد عودة الدكتور/ أحمد فاضل الخشن من بعثته فى أدنبره عام 1930حيث قام بتدريس الوراثة وتربية الحيوان، ولحق به الدكتور/ عبد اللطيف بدر الدين الذى عاد من البعثة عام 1940، وأعقبهما الدكتور/ محمد توفيق رجب، وكان لهم جميعاً الفضل فى تطبيق نظريات تحسين قطعان الجاموس والأبقار فى مصر.

وفى عام 1954 إنضمت فروع تغذية الحيوان وتربية الحيوان والكيمياء الحيوية فى قسم واحد، وأستمر ذلك الوضع حتى عام 1974 حيث انفصلت الكيمياء الحيوية فى قسم مستقل، وبقى  فرعاً تغذية الحيوان وتربية الحيوان فى قسم الإنتاج الحيوانى حتى الآن.

 رسالة القسم :

تأهيل مهندسين زراعيين وباحثين متخصصين فى مجال الإنتاج الحيوانى والداجنى قادرين على استيعاب العلوم الأساسية والتكنولوجيا المعاصرة فى مجال التخصص الدقيق تبعاً للمستويات العالمية المعترف بها، ومؤهلين لتلبية متطلبات التنمية المتواصلة والحفاظ على البيئة، وإجراء بحوث أكاديمية وتطبيقية تسهم فى المعارف العلمية وحل مشكلات المجتمع.

 أهداف القسم:

-         التطوير المستمر للبرامج التعليمية لتحقيق أفضل أداء علمى وبحثي والارتقاء بمستوى الخريجين.

-         التطوير المستمر للبحوث بهدف خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

-         تطوير الآليات التى تساهم فى العملية التعليمية والبحثية (المعامل – المزارع – الجهاز الفنى والإداري).

-         بناء قاعدة بيانات تساهم فى تعظيم الاستفادة من مخرجات البحوث وتحديد الإحتياجات البحثية على المستوى القومى.

-         تنفيذ برنامج للتعليم المفتوح فى مجال الإنتاج الحيوانى لسد الإحتياجات المجتمعية فى هذا المجال.

-         إيجاد برامج تعليمية مشتركة بين القسم والأقسام المناظرة فى الجامعات العالمية لتخريج مهنيين تنافسيين على المستوى العالمي.

النظرة المستقبلية

-         التطوير المستمر للبرامج التعليمية والبحثية لإعداد خريجين تنافسين على المستويين المحلى والإقليمي.

-         الارتقاء ببرامج التدريب لتحسين المستوى المهارى والفني للعاملين فى قطاع الإنتاج الحيوانى على المستويين المحلى والإقليمي.

-    ربط خطط البحث العلمى مع خطط التنمية للدولة لتعميق مفهوم البحث والتنمية
(R & D) Research and Development.

-         الوصول إلى حزم تقنية للمربى والمزارع الصغير تساهم فى زيادة الإنتاج والدخل والحفاظ على البيئة وتطوير القرية.

القسم ورواده:
أُنشى قسم الألبان منذ إنشاء الكلية كأحد فروع قسم الصناعات الزراعية أحد الأقسام الخمسة التى تأسست بها كلية الزراعة عام 1935 وهى الزراعة- الكيمياء الزراعية- الحشرات والحيوان (وقاية النبات)- النبات الزراعى- الصناعات الزراعية. وظل فرع الألبان أحد فروع قسم الصناعات الغذائية والألبان (الصناعات الزراعية سابقاً) حتى ديسمبر 1990 حيث أصبح قسماً مستقلاً بذاته.
ويزخر القسم بنخبة ممتازة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم من مدرسين مساعدين ومعيدين يبلغ عددهم الآن حوالى تسعة وثلاثون عضواً يشاركون فى تطوير العملية التعليمية والبحثية وفى المؤتمرات العلمية الدولية والمهمات العلمية ولجان تطوير الكلية ومشاريع الجودة.
ومن الرواد الأوائل فى مجال علوم وتكنولوجيا الألبان فى مصر الأستاذ . محمد يوسف سليم أول من أسس علم الألبان فى كلية الزراعة وقد تخرج من مدرسة الزراعة عام 1915 وظل يرعى هذا المجال حتى شرف بعمادة الكلية (1941 – 1945) وقد تابع جهوده كل من الأستاذ الدكتور. على حسن فهمى الذى ساهم فى تأسيس كثير من شركات صناعة الألبان المصرية ، وغيرهم مثل : أ.د. عبد المنعم غنيم ، أ.د. إسماعيل سرى ، أ.د. أمين السكرى أ.د. حسن على حسن ، أ.د. سعيد الرافعى، أ.د. حسن شرارة ، أ.د. أحمد صفوت، أ.د. منير رمزى نغموش، أ.د. محرم حسونة، أ.د. سالم نصر عامر. شرف بعضهم بتولى بعض المناصب القيادية فى الكلية والجامعة منهم أ.د. محمود كمال الدين إبراهيم الذى شرف بتوليه منصب وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب فى الفترة من 1982- 1987 ، أ.د. منير محمود العبد وكيلاً للكلية لشئون التعليم والطلاب فى الفترة من 1998- 2001 ، أ.د. محمد نجيب على حسن وكيلاً للكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى الفترة من 2012 -2013 ، أ.د. علاء محمد عبدالفتاح مستشار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب فى الفترة من 2000 -2007 وتولى بعض الأساتذة منصب مستشار ألبان لعديد من شركات الألبان وعلى رأسهم أ.د. شريف محمود كامل أنيس، أ.د. محمد نجيب على حسن ، أ.د. إبراهيم عبد السلام عبد الجواد ، أ.د. محمد عبدالغنى إبراهيم الأعسر .
وساهم العديد من أعضاء هيئة التدريس بالقسم فى العمل بالعديد من الجامعات المصرية والعربية وكان لهم الدور الفعال فى تطوير هذه الجامعات وعلى مستوى الدراسات العليا ساهموا فى الاشراف على 137رسالة ماجستير ، 78 رسالة دكتوراه ونشر ما يقرب من ثلاثون بحثاً فى المجلات الدولية .و يتولى حاليا رئاسة القسم ا د فاطمة على متولى.
كما تم إنشاء وحدة تكنولوجيا الألبان كوحدة إنتاجية ذات طابع خاص عام 1994 حيث أتاحت أكثر من خمسون فرصة عمل للمهندسين من خريجى الكلية والفنيين والعمال بالإضافة إلى توفير منتجات الألبان لتغذية طلاب المدن الجامعية والعاملين بجامعة القاهرة ومحيطها وتوفير فرص التدريب للخريجين وطلاب البكالوريوس والوافدون من الدول الافريقية بالإضافة إلى مشروع المركز التدريبى لتكنولوجيا الألبان عام 2002 ومعامل سلامة الغذاء ومراقبة الجودة عام 2009 تحت إشراف أ.د. إبراهيم عبد السلام عبد الجواد لرفع كفاءة طلاب التخصص بجانب تدريب الخريجين وتقديم الخبرات العلمية فى مجال صناعة الألبان وتم إدخال نظام دراسة الماجستير المهنى بالقسم عام 2004 .
رسالة القسم:
فى إطار رسالة كلية الزراعة – جامعة القاهرة يتولى قسم الألبان إعداد مهندسين وباحثين فى مجال علوم وتكنولوجيا الألبان قادرين على الإسهام فى تطوير هذا المجال ومواكبة التطورات العلمية والعملية المستمرة وذلك عن طريق التحديث المستمر للبرامج والمقررات التعليمية والتدريبية وإمكانيات البحث العلمى علاوة على تشجيع كافة البرامج التى تهدف إلى تنمية المجتمع والحفاظ على البيئة .
أهداف القسم
• تطبيق البرامج التعليمية المتطورة والمتوافقة مع مثيلاتها فى جامعات الدول المتقدمة لإعداد كوادر قادرة على المنافسة والمساهمة الفعالة فى تطوير وتحديث الإنتاج فى مجال التخصص .
• تطوير وتحديث البرامج التعليمية للدراسات العليا والتصدى فى مجال البحث العلمى للمشكلات المحلية المعاصرة فى مجال التخصص وتقديم الحلول المناسبة لهذه المشكلات.
• تطبيق برامج تدريبية متطورة تهدف إلى رفع الكفاءة فى المجال العلمى للتخصص وإتاحة الفرصة لخريجى القسم وغيرهم للإستفادة من هذه البرامج.
• تطبيق أنظمة للمتابعة والتقييم فى كافة مجالات عمل القسم للمحافظه على الجودة وتطوير الأداء.
• تشجيع تعاون التخصصات المتعددة بالكلية مع القسم فى مجال البحث العلمى لمواكبة التطورات العالمية فى هذا المجال.

نظرة مستقبلية:
• إستمرار التطوير والتحديث للبرامج التعليمية لمرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا بهدف رفع كفاءة الخريج وإعداده للمنافسة محلياً ودولياً.
• تشجيع التعاون العلمى فى المجال البحثى للتخصصات المتعددة بالكلية وفتح المجال بشكل متزايد لرفع مستوى البحث العلمى للقسم وللكلية.
• الاستفادة المتزايدة من إمكانيات الكلية فى مجال البحث العلمى لإثراء وتعظيم الناتج النهائى للعملية البحثية.
• العمل بكل السبل الممكنة لتنمية ودعم التواصل بين أجيال هيئة التدريس والطلاب علمياً وتربوياً لدعم مفهوم القدوة العلمية الصالحة لخدمة وتطوير المجمتع.
• تشجيع الباحثين على نشر البحوث العلميه فى المجلات العلمية الدوليه .
• تشجيع التعاون العلمى فى مجال التعليم والبحث والتدريب مع الدول الأفريقيه.