نبذة عن القسم ورواده :

عرفت الميكروبيولوجيا الزراعية كأحد تخصصات كلية الزراعة جامعة القاهرة منذ الثلاثينات من القرن العشرين  و قد أسسه العالم الأستاذ الدكتور / محمود سليم والذى كان له فضل السبق فى هذا المجال. و مع بداية الخمسينات إنضم هذا التخصص الدقيق الى النبات الزراعى و أمراض النبات و الوراثة ليصبح فرعاً من فروع  قسم النبات الزراعى  مع الأحتفاظ لكل فرع من فروع هذا القسم بكيانه الذاتى و المستقل .

وبعد وفاة الدكتور / محمود سليم في أوائل الخمسينات تولى الدكتور / يوسف عبد الملك ريادة هذا الفرع حتى السبعينات كما تولى رئاسة مجلس قسم النبات الزراعى بفروعه الأربعة فى الفترة من 1960-  1966ثم من 1971- 1974 أنفصل تخصص الميكروبيولوجيا الزراعية عن قسم النبات الزراعى واصبح قسماً مستقلاً عام 1975   تطور العمل بالقسم على امتداد تاريخه وقد ساعدت النهضة العلمية بالكلية إلى تطور العمل فى القسم وتشعيب مجالات البحث فيه علاوة على عودة المبعوثين من الخارج التخصص الدقيقات المختلفة لهذا المجال بالإضافة إلى من حصلوا على الدكتوراه من القسم خلال عقد الخمسينات و ما تلاها.

وقد شارك في ذلك و أكمل المسيرة الدكتور/ محمد منيب محمد و الدكتور / محمد عبد الحي الليثي و الدكتورة / زكية أحمد حلمي و الذين يرجع اليهم الفضل في إثراء الحياة العلمية بالقسم لسنين طويلة مما نهض بالدراسات العليا و البحوث نهضة كبيرة.

وقد تخرج من القسم جيل كبير من الأساتذة الرواد الذين قاموا بإنشاء عدد كبير من المعامل العلمية المتخصصة في الجامعات و المعاهد و منهم على سبيل المثال الدكتور / صلاح الدين طه بكلية الزراعة جامعة عين شمس و الدكتور/ عبدالحميد الكرداني بكلية الزراعة جامعة أسيوط و الدكتور / علي الباسل بكلية الزراعة بالفيوم.

وفي عقد السبعينات تبنى أساتذة التخصص الدقيق فكرة إستقلالية فرع الميكروبيولوجيا عن قسم النبات الزراعي و أمراض النبات في كل من جامعتي القاهرة و عين شمس و بعد سعي دءوب صدر قرار بإستقلال قسم الميكروبيولوجيا الزراعية بكليتي الزراعة بالجامعتين في أواخر عام 1974 حيث تولى رئاسة مجلس القسم الدكتور / محمد منيب محمد حتى عام 1980. ثم توالى على رئاسة مجلس قسم الميكروبيولوجيا الزراعية السادة الأساتذة التالية أسماؤهم:

ويضم القسم التخصص الدقيقات التالية في مجالات الميكروبيولوجيا الزراعية الأكاديمية والتطبيقية:

1-    ميكروبيولوجيا التربة والنبات.

2-    ميكروبيولوجيا الأغذية والألبان.

3-    ميكروبيولوجيا المياه والصرف الصحى.

4-    ميكروبيولوجيا التخمرات الصناعية.

5-    ميكروبيولوجيا المكافحة الحيوية للأفات الزراعية.

ويقوم أعضاء هيئة التدريس بالقسم بالإشراف على العديد من الرسائل العلمية في تخصصات حديثة تتلائم مع التقدم العلمي العالمي كما يشارك بعضهم في بعض المشروعات البحثية ذات الطابع القومي بالإشتراك مع بعض الهيئات العلمية الأخرى محلياً وعالميا.ً ويتابع الكثير من أساتذة القسم الإتجاهات العالمية من خلال حضورهم المؤتمرات المتخصصة على المستويين الوطني والعالمى ويعتبر نشر الوعي الميكروبيولوجي بمفهومه الحديث من أحد الأهداف الرئيسية للقسم.

ويساهم القسم فى خدمة المجتمع من خلال  وحدة التحاليل الميكروبية التابعة لوحدة التحاليل الزراعية بالكلية (وحدة ذات طابع خاص) التى تقوم بالتحاليل الميكروبيولوجية لمختلف العينات مما يخدم الباحثين فى هذا المجال وكذلك قطاع الزراعة والصناعة وتقديم الإستشارات العلمية والفكرية للهيئات الحكومية وغير الحكومية. بالإضافة الى المساهمة فى المشاريع البحثية ذات الطابع القومى مثل الزراعة العضوية و الحيوية وتحسين السلالات والتخلص من المخلفات الزراعية سواء بتدوير هذه المخلفات  أو إعادة إستخدامها.

ويشرف القسم و أساتذته على معمل الميكروبيولوجيا الزراعية فى مجمع المعامل البحثية بالكلية (فارب) و الذى يتيح الفرصة للباحثين سواء من داخل الكلية أو خارجها لإجراء التجارب البحثية الخاصة بهم.

 وللقسم مركز للتدريب للزراعة العضوية و الحيوية بمنطقة الأحراش برفح (محافظة شمال سيناء) على مساحة الف متر مربع ملحق به مزرعة تجريبية بمساحة أربعة أفدنة للدراسات و تطبيقات نظم الزراعة المستدامة. و يقدم المركز خدمات لمزارعى و مهندسى محافظة شمال سيناء بتحليل عينات التربة و المياه و النبات و أيضاً تقديم الإستشارات اللازمة و عقد ندوات و دورات تدريبية للمهتمين في مجالات التنمية الزراعية.  

رسالة القسم:

فى إطار رسالة كل من جامعة القاهرة وكلية الزراعة، فأن القسم يقوم بتعريف الطلاب فى مرحلة البكالوريوس وكذا طلاب الدراسات العليا، بالأسس العامة لعلم الميكروبيولوجيا ومن ثم التطبيقات الحديثة لهذا العلم فى مختلف مجالات القطاع الزراعى،  يستمر القسم فى متابعة التقدم العلمى وتطويره فى مختلف الاتجاهات وكذا فى التطبيقات الحديثة المتعلقة بالتكنولوجيا الحيوية والتقنيات الحديثة فى العلوم البيئية بما فيها الهندسة الوراثية والزراعة العضوية بهدف فتح مجالات جديدة غير تقليدية للإفادة من النشاط الميكروبى فى مختلف نواحى الحياة. يشارك القسم أيضا فى كافة آليات التطوير بالكلية على المستويين التعليمى والبحثى، كما يساهم القسم فى وضع البرامج الدراسية المستحدثة بالكلية.

أهداف القسم:

يهدف النشاط العلمى بالقسم إلى استمرار تحديث البرامج التعليمية فى مختلف التخصص الدقيقات بما يتمشى مع التطور العالمى فى هذا المجال والعمل على إعداد الكوادر العلمية على مستوى متميز للمساهمة فى الارتقاء بالنواحى البحثية الحديثة والاشتراك فى التطبيقات السلمية الحديثة. كما تعمل برامج العمل بالقسم على ربط البحوث التطبيقية بمشاكل تحديث الإنتاج الزراعى خاصة المرتبط منها بالصناعة والمحافظة على البيئة، يقوم القسم بالتطوير المستمر لخطة الأبحاث على المدى القريب والبعيد بما يتفق مع أهميتها الأكاديمية والتطبيقية بلاضافة إلى إعداد حصر شامل للبحوث السابقة والجارية حاليا حتى يمكن الاستفادة منها وتجنب تكرارها فى الجهات البحثية الأخرى.

النظرة المستقبلية:

• التوسع فى إدخال التقنيات الحديثة فى الميكروبيولوجيا بما يفيد فى استخدامها فى تحسين الإنتاج الزراعى والصناعات الغذائية والدوائية بالحصول على سلالات ميكروبية اقتصادية عالية النشاط.
• توجيه الأبحاث إلى الأخذ بفكرة الفرق العلمية المتكاملة ومتعددة التخصص الدقيقات لدراسة المشكلات القومية والعمل على حلها وعلى زيادة الدخل القومى للبلاد.
• تعظيم الاستفادة من الإمكانيات المتاحة بالكلية والمعامل المركزية والمشروعات والوحدات ذات الطابع الخاص بغرض رفع مستوى البحوث فى قطاع الميكروبيولوجيا وشمولها لطرق ووسائل حديثة متقدمة.
• الأخذ بأسلوب التقويم الذاتى المستمر لتطوير المناهج الدراسية للقسم تطويرا يواكب التقدم فى كافة فروع التخصص الدقيق.
• تفعيل العلاقة بين أعضاء هيئة التدريس وبين الطلاب لتدعيم النواحى العلمية والتربوية لخلق أجيال قادرة على خدمة أهداف المجتمع وتحقيق ما تصبو إليه الأمة سواء كمهنين أو كباحثين.

القسم و رواده :

 يُعرف علم الوراثة- بالمفهوم التقليدي- بانه العلم الذي يبحث في أسباب وأساليب التشابه والإختلاف لأفراد بربطها صلة قرابة. وبالمفهوم الأكثر حداثة فهو العلم الذي بهتم باساليب انتقال المعلومات البيولوجية بين جيل وأخر وسيطرة هذه المعلومات علي النشاطات الحيوية والتكشف والتمايز بصور الحياة المتباينة. اما التعريف المعاصر فيفيد بان الوراثة منهج للتفكير مبني علي مجموعة هائلة من الثوابت والمتغيرات العلمية التي تختص بدراسة الذات البيولوجية، أي المخطط الوراثي. ومن ثم وكما أختلفت التعاريف أختلفت كذلك وتطورت مناهج تدريس هذا العلم في السنين الماضية، من مجموعة مختصرة من المحاضرات ضمن علوم النبات الزراعى قام بتدريسها الأستاذ/ جاد الله أبو العلا في الثلاثينات، الي مجموعة مختصرة اخري ضمن علوم تربية الحيوان، الي قسم له هويته المتفردة وامكانياته العلمية من اعضاء هيئة تدريس مختصصين ومدارس بحثية ومقررات دراسية تناهز عددها العشرين، تغطى فروع علوم الوراثة المتشابكة المتناغمة بدءا بالخلية والكروموسومات، ومرورا بالعشائر والميكروبات والجزيئات، وانتهاء بالهندسة الوراثية والجراحة الجينية.

ويعتبر قسم الوراثة أول قسم في هذا المجال بالجامعات المصرية والشرق وأفريقيا. وتمتد جذوره الي عام 1930 عندما تولي مهامه الاستاذ الدكتور/ أحمد فاضل الخشن (الوراثة وتربية الحيوان؛ فهو أول مصري يحصل علي درجة الدكتوراة في الوراثة عام 1937. ولقد كان لهذا الأستاذ الفاضل ومعاونيه (عبد اللطيف بدر الدين، وتوفيق رجب، ومحمد علوفه) الفضل في القاء الضوء علي هذا العلم الجديد وإرساء قواعد تدريسه ومفاهيمه خصوصا منها ما يرتبط بفنون التربية.

وفي المرحلة الوسطية (الخمسينات إلي السبعينات) قاد المسيرة الأستاذ الدكتور/ عبد الحلبم علي الطوبجي والذي أفني حياته في خدمة هذا العلم. وقد كان له الفضل مع مجموعة الأساتذة الذين تلقوا العلم بالجامعات الأنجليزية وهم: جمال الدين نصرت، وأسامة رفعت، و عبد الرؤوف سليم، وحامد نافع في التعريف باهمية هذا العلم والعمل علي انتشاره وتشجبع الأقبال علي الدراسات العليا فيه، فازداد عدد هيئة التدريس وازداد أعداد البعثات للتخصص في فروع هذا العلم المختلفة.

وفي الوقت الحالي يمكن تصنيف أعضاء هيئة التدريس بالقسم الي مجموعات تخصصية دقيقة بالرغم من أن الجميع يشترك في كونه من أسرة علوم الوراثة ، وطبقا للائحة الكلية الصادرة عام 2001 تتكون قطاعات قسم الوراثة من:

• قطاع السيتولوجيا والوراثة السيتولوجية.
• قطاع الوراثة البيومترية.
• قطاع وراثة الكائنات الدقيقة
• قطاع الوراثة الحديثة والتكنولوجيا الحيوية.
•  قطاع زراعة الخلايا والانسجة.

 رسالة القسم الوراثة:

المشاركة في إعداد مهنيين وباحثين زراعيين قادرين علي الاسهام في التطوير والتنمية لقطاعات مختلفة مثل الزراعة والصناعة والبيئة وذلك عن طريق الاهتمام بالمفهوم الحديث لعلم الوراثة وتطبيقاته في المجالات المختلفة واسس التطعيم الجيني والتكنولوجيا الحيوية علي مستوي متميز يمكنهم من ممارسة الحياه العملية بكفاءة حتي تكون لهم قدره تنافسية عالية في سوق العمل مقارنة بقرنائهم من الكليات الاخري.الأشراف علي بحوث متطورة متميزة ولها اضافة علمية وتطبيقية في كثير من المجالات لطلاب الدراسات العليا تمكنهم من الحصول علي درجة الماجستير والدكتوراة. وتوفير المناخ المناسب لاعضاء هيئة التدريس للقيام ببحوث علي مستوي تقني وعلمي عالي يواكب التطورات العالمية. بالاضافة الي المساهمه في المشاريع البحثية التطبيقية التي تشارك في النهوض بالخطة العامة للكلية والمؤسسات البحثية الاخري

أهداف القسم :

• تطوير المقررات الدراسية فى مرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا لتواكب التطـورالمستمر السريع فى مجال الوراثة والتكنولوجيا الحيوية مع عدم اغفال المام الطالـب بأساسيات علم الوراثة التى بنيت عليها الوراثة الحديثة.
• تنمية مهارات الطالب العملية والتطبيقية فى التقنيات الحديثة للتكنولوجيا الحيوية لاعداده لمواجهة الحياة العملية وحتى يكون على درجة تنافسية عالية فى سوق العمل.  
• إعداد قاعدة بيانات للنقاط البحثية التى يمكن أن يساهم أعضاء هيئة التدريس بالقسم فـى تناولها وايجاد الحلول لها لخدمة المجتمع.
• وضع خطة لرفع الكفاءة والمستوى العلمى للهيئة المعاونة ومحاولة توفير فرص للتدريبالمحلى والخارجى.
• الإاشراف والتدريب والتأهيل عالى المستوى لطلبة الدراسات العليا لاعداد باحثين متميزين فى مجال الوراثة والتكنولوجيا الحيوية قادرين على المساهمة فى تنمية قطاعات مختلفة مثـل البيئة والصيدلة والطب بالاضافة الى قطاع الزراعة.
• تطوير الخطط البحثية لتواكب احتياجات العصروالتطورات المتزايدة فى تطبيقات علـم الوراثة وذلك للارتقاء بها للمستويات العالمية.
• إستحداث برامج علمية وبحثية مشتركة مع كليات أخرى داخل الجامعات المصرية وجامعات أجنبية للإستفادة من الخبرات المختلفة وتعريف الطلاب بالمدارس العلمية المختلفة مما يكون له عظيم الأثر على رفع مستوى العملية التعليمية.
• تأهيل الطلبة الوافدين من الدول العربية والأفريقية على مستوى البكالوريوس والدراسـاتالعليا لتكوين كوادرمتخصصة قادرة على النهوض بالمستوى البحثى والتطبيقى فى بلادهم.

النظرة المستقبلية :

• توظيف الأبحاث المتطورة فى مجال الهندسة الوراثية لانتاج نباتات مقاومة للحشرات والفطريات والفيروسات مما يقلل من استخدام المبيدات التى تؤدى الى التلوث البيئى وبذلك يمكن الحفاظ على بيئة نظيفة وكذلك انتاج نباتات مقاومة للاجهاد البيئى (الظروف البيئية المعاكسة) تصلح للزراعة فى الأراضى المستصلحة حديثاً.
• تحديد البصمات الوراثية على المستوى الجزيئى للحفاظ على الأصول الوراثيـة المصرية والإستفادة منها كبنوك للجينات فى برامج التربية.
• إستخدام المطفرات الصناعية لزيادة التباين المستحدث وانتاج أصناف من المحاصيل الزراعية أكثر مقاومـة للظروف المعاكسة وأكثر إنتاجية.
• إستنباط سلالات جديدة من الكائنات الدقيقة لها القدرة على القضاء على ملوثات البيئــة (مخلفات المزارع والمصانع- المخلفات البترولية- مخلفات المدن- التلوثالهوائى والتخلص من المعادن الثقيلة) الضارة بالنبات والحيوان والإنسان.
• التقييم الوراثى المستمر للأصناف المزروعة والمستنبطة سواء بالطرق التقليديـة أو الحديثة وتحديد ثباتها الوراثى.
• كذلك إستخدام هذه التقنيات للحفاظ على الثروة الزراعية والأصول الوراثية (بنك الجينات) واستخدامها فى عمل الخرائط الوراثية والبصمة الوراثية.
• إستنباط سلالات جديدة باستخدام التكنولوجيا الحيوية عالية الإنتاج للمواد الإقتصاديـة الهامة.

القسم و رواده :

كانت الكيمياء الزراعية تدرس ضمن المقررات التي يدرسها طالب مدرسة الزراعة العليا وكان الأستاذ/ عبد الواحد فهمي على (دفعة مدرسة الزراعة العليا عام 1910) أول مدرس للكيمياء يضع مؤلف في الكيمياء العضوية عام 1915 وجاء معه الأستاذ/ عبد الوهاب شرف الدين (1921) والأستاذ فؤاد ميخائيل (1921) ثم الأستاذ / عمر على طراف (1952) حيث قام بتدريس مقرر الكيمياء المعدنية لطلبة السنة الأولى حتى نقل إلى وزارة الأوقاف . 

وكان الأستاذ فؤاد ميخائيل (1952) يدرس مقرر المعادن الثقيلة حتى حل محله الدكتور / كليمان شبتاى ( دفعة 1918) الذي استمر في التدريس حتى عام 1948 حيث استقل بتدريس مقرري الكيمياء العضوية والحيوية. 
وكان يقوم بتدريس الكيمياء العملية في ذلك الوقت المدرسون محمد إبراهيم رشدي (1923) الذي رأس فرع الكيمياء في الخمسينات ومحمد نجيب حشاد (1933) رئيس جامعة القاهرة الأسبق ومدحت نامق (1933) ومحمد عبد المنعم كمال (1933) كمال حسـن (1933) وذلك قبل سفر معظمهم في بعثات دراسية في منتصف الأربعينات . 
أما الكيمياء الزراعية : تولى تدريسها د/ فتح الله الحسيني علام بقسم الأراضي (1972) وكان يعاونه د/ عبد الله زين العابدين (1929) وفى عام 1925 كانت كيمياء السنة الأولى تتبع قسم الأراضي الذي يرأسه المرحوم د/ فتح الله علام ( 1027) وكيمياء السنة الثانية كانت تتبع قسم الإنتاج الحيواني وكان يرأسه أ.د/ احمد محمد غنيم 1974 لطلبة السنة الأولى أ.د/ محفوظ غانم (1935) أ.د/ البرت لطيف ( 1938) وأ.د/ عبد المنعم يوسـف (1945) وأ.د/ عبد المنعم نجيب (1954) وأ.د/ حامد عبد الفتاح خليفة ( 1939) والذي انتقل لكلية علوم القاهرة واصبح رئيسا لقسم الكيمياء , ثم حدثت نهضة علمية كبيرة فى القسم بإرسال بعثات للخارج وبعودة المبعوثين انتقل التدريس للجيل الثانى من الرواد. 
كان القسم يتبع قسم الإنتاج الحيواني حتى عام 1972 منذ عام 1973 اصبح قسم مستقل وتولى رئاسته العديد من الأساتذة , ثم انتقلت المسئولية الى الجيل الثانى من الرواد أ.د/ رضوان صدقى فرج , أ.د/ إمام عبد المبدئ, أ.د/ احمد ابو العينين و أ.د/ فؤاد عبد الرحيم. و أ.د. عبدالمنعم رضوان و أ.د. عمر عبدالعزيز و أ.د. محمدد مجدى راشد ثم أ.د. عوض عباس رجب ثم أ.د. مجدى شعلان. و تولى أ.د. عبدالمنعم يوسف منصبى وكيل الكلية و عميدها فى نهايات السبعينيات ثم تولى أ.د. هانى الشيمى عمادة الكلية منذ 2014 حتى الآن.
رسالة القسم :

إعداد خريج له القدرة على إجراء التحاليل الحيوية والكيميائية للأغذية والمنتجات الزراعية بما يتوافق مع المواصفات القياسية المصرية والعالمية من خلال البرامج التي يقدمها القسم مثل برنامج الكيمياء الحيوية الزراعية وكذلك الاشتراك في البرامج الأخرى باللغة الانجليزية مثل الزراعة الدولية والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا التصنيع الغذائي.

أهداف القسم :
يهدف البرنامج إلى تنمية قدرات و معارف و فهم الطالب لبرنامج الكيمياء الحيوية الزراعية وعلاقته بالإنتاج و الكيان الزراعي عامة و كذلك المهارات المتعلقة بهذا البرنامج. بذلك يمد المجتمع البشرى والانتاجى بخريج قادر على تنميته و مراقبة جودة منتجاته و كذا سد حاجته الغذائية و الصناعية. و ينخرط خريجو هذا البرنامج في عدة مجالات و وظيفية مقتفين التعلم دوما ومقدرين قيمة التعلم لمجتمعهم و للإنسانية جمعاء.

ويتيح البرنامج فرصا للطلاب ليطوروا عددا من المكتسبات هي: 

• التعرف على المفاهيم الأساسية والنظريات في مجال الكيمياء الحيوية وكيفية تطبيقها عملياً .
• القدرة على فصل المركبات العضوية وغير العضوية لاستخدمها في الصناعة وكمضافات أغذية .
• اختيار الطريقة المناسبة لتحليل المركبات بالطرق المختلفة بما يتناسب مع الامكانات المتاحة وطبيعة العينة.
• التعرف على طرق تحليل الفيتامينات والبروتينات والدهون والكربوهيدرات والهرمونات والعناصر المعدنية والقدرة على إجراء هذه التحليلات بما يخدم المواصفات القياسية للجودة المتعارف عليها محلياً ودولياً.
•  التزود بالمعلومات في مجال التخصص اطلاعاً وكتابة وتطبيقاً .
•  القدرة على تفسير النتائج المتحصل عليها من المعلومات المتاحة.

النظرة المستقبلية:

• توفير أعضاء هيئة تدريس ابتدءاً من الهيئة المعاونة وحتى الأستاذ في مجال تخصص الكيمياء الحيوية الزراعية بما يتناسب مع النسب المتفق عليها (النسبة ما بين أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب) محلياً وعالمياً وبما يتناسب مع مواصفات الجودة والاعتماد وبرنامج التطوير المستمر المقترح من وزارة التعليم العالي.
•  تطبيق نظام الجودة في العملية التعليمية طبقاً لمواصفات مشروع CI-QAP والتي تتطلب نشر ثقافة الجودة ما بين أعضاء هيئة التدريس في القسم.
• الإهتمام بتجهيز معامل قياسية لتدريب طلاب مرحلة البكالوريوس وطلاب مرحلة الدراسات العليا حتى يكونوا على دراية كاملة بطرق التحاليل المتاحة للعينات.
•  محاولة إيجاد مشاريع بحثية مستقبلية بين القسم والجهات البحثية المحلية والعالمية بما يؤدي إلى نتاج علمي مثمر يظهر تأثيره على المجتمع المحيط بالجامعة.
•  إعداد خريج متميز متخصص في مجال التحاليل الحيوية والتحاليل الكيميائية للأغذية بما يحقق متطلبات سوق العمل في مجال التحكم في مواصفات جودة المنتج في المصانع المختلفة .